اليوم نحن مدعون جَميعاً بدعوة الله المؤمنين كمؤمنين والمؤمنات في كُلّ أرجاء المعمورة، البشرية كافة، في موقع التكليف نحن مدعوون للتقوى، الله سبحانه وتعالى يقول {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ} [لقمان: 33] الكثير والكثير من الآيات القرآنية تدعونا جَميعاً إلى التقوى وتحثنا على التقوى، وتجد أن الأَنبياء فيما حكاه الله عنهم في قرآنه الكريم كان من أهم ما يركزون عليه دعوة أُمَــمهم إلى التقوى، من أهم ما يدعون إليه ويوجّهون إليه ويرشدون اليه.
اليومَ لو نأتي لنقيّم واقعنا الإسْـلَامي بشكل عام على مستوى أمتنا الإسْـلَامية نجدُ ما أحوجنا إلى تقوى الله وما أحوجنا إلى الهدى، إن أهمَّ ما تعانيه أُمَّتُنا اليوم على مستواها العام في الشعوب والبلدان أَوْ على نحو عام طبعاً، إنما تعانيه ومن أكبر ما تعانيه عندما كان هناك انفصامٌ في واقع
اقراء المزيد